مجهول يطعن بحرينيا بخنجر

أقدم مجهول على طعن مواطن بحريني يُدعى عادل سلمان (في العقد الرابع من العمر) باستخدام خنجر، وذلك فجر يوم الأحد؛ ما استدعى نقله إلى مجمع السلمانية الطبي، فيما لاتزال الجهات الأمنية تواصل تحرياتها للقبض على الجاني الذي لاذ بالفرار. وقرر الأطباء إدخال المجني عليه غرفة العمليات حيث خضع لعملية جراحية ولايزال يتلقى العلاج.

من جهتها، بيّنت زوجة المجني عليه لـ «الوسط» الحالة الصحية زوجي بالقول «وفق تقارير الأطباء فإن زوجها مازال تحت الملاحظة من قبل الأطباء الذين أوضحوا أن الطعنة نفذت للكبد».


--------------------------------------------------------------------------------

الحادث الثاني من نوعه في أقل من شهرين


مجهول يطعن بحرينيا بخنجر في المنامة ويفر

المنامة - محمد الجدحفصي

نقل المواطن عادل سلمان، في العقد الرابع من العمر، فجر يوم الأحد؛ أول أيام عيد الفطر المبارك إلى مجمع السلمانية الطبي في حال حرجة؛ بعدما تعرض لطعنة بـ «خنجر» من قبل شخص مجهول (ملثم)، فيما لاتزال الجهات الأمنية تواصل تحرياتها للقبض على الجاني الذي لاذ بالفرار لجهة غير معلومة، وتم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة التي انتقلت للموقع وبدأت تحرياتها للقبض على الجاني، فيما قرر الأطباء إدخال المجني عليه عادل سلمان غرفة العمليات حيث خضع لعملية جراحية ولايزال يتلقى العلاج.

وبسؤال وجهته «الوسط» للمجني عليه عادل سلمان عن الحادث أجاب بأنه «اعتاد في شهر رمضان الجلوس في مكتبه الكائن بمنطقة المنامة حتى وقت متأخر من الوقت، وذلك للعمل على تخليص معاملات الزبائن»، موضحا أن «يزاول هذه المهنة منذ مدة طويلة ولم يتعرض لأية مشكلات أو خلافات طوال مزاولته هذه المهنة».

وأكد سلمان أنه «كان على موعد مع أحد الزبائن ليلة الحادثة، حيث كان بانتظاره في المكتب»، لافتا إلى وجود السكرتيرة معه أيضا وقتما دخل أحد الأشخاص إليها، مستفسرا منها عن وجودي بالمكتب من عدمه، والتي بدورها أكدت له وجودي بالمكتب طنا منها أنه أحد الزبائن.

وبشأن ما إذا كان شاهد الشخص الذي قام بالسؤال عنه أكد سلمان «إن الشخص الذي قام بسؤال السكرتيرة عن وجودي غادر فور تأكيد السكرتيرة من وجودي بالمكتب، وكان الباب مفتوحا حينها أيضا الأمر الذي سهل دخول شخص آخر واضعا اللثام على وجهه مباشرة حيث قام بإخراج خنجر وطعني به في منطقة البطن ثم هرب».

وأكد سلمان عدم وجود خلافات له مع أية من زبائنه، موضحا أنه حاول إخراج محفظة نقوده للجاني ظنا منه أنه دخل عنوة للسرقة.

وفي نهاية حديثه ناشد سلمان وزير الداخلية القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

من جهتها أوضحت زوجة المجني عليه لـ «الوسط» بشأن الحالة الصحية لزوجها أنه «وفق تقارير الأطباء فإن زوجها مازال تحت الملاحظة من قبل الأطباء الذين أوضحوا لها أن الطعنة نفذت للكبد، في الوقت الذي ناشدت فيها الجهات الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية العمل سريعا والقبض على الجاني الذي أفسد عليهم فرحة العيد».

يشار إلى أن الحادث يعتبر الثاني من نوعه إذ تعرض أحد المواطنين في العاصمة المنامة ويعمل أيضا في تخليص المعاملات في 15 أغسطس/ آب 2009 إلى عدة طعنات من شخص عربي يعمل تحت كفالته ما أدى لإصابته بعدة طعنات كانت أخطرها تلك التي كانت بالبطن، كما يشار إلى أن الجهات الأمنية تمكنت خلال وقت وجيز حينها من القبض على الجاني حيث تم أخذ الإجراءات القانونية ليتم فيما بعد إحالته إلى النيابة العامة.